اقتراف المعاصى بمفرده لا يخرج من دين الله
لقد تقدم قول الطحاوى رحمة الله عنه
ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحله ولا نقول لا يضر مع الايمان ذنب لمن علمه .
ويقول الامام النوى رحمة الله تعالى وأعلم ان مذهب أهل السنة وما عليه أهل الحق من السلف والخلف أن من مات موحدا دخل الجنة قطعا على كل حال فان كان سالما من المعاصى اذا لم يحدث معصية بعد توبته والموفق الذى لا يبتل بمعصية اصلاً فكل هذا الصنف يدخلون الجنة ولا يدخلون النار أصلا..لكنهم يردونها على الخلاف المعروف فى الورود ، والصيحيح ان المراد به : المرور على الصراط وهو منصوب على ظهر جنهم أعاذنا الله منها ومن سائر المكروه .
وأما من كانت له معصية ومات من غير توبة وهو فى مشيئة الله تعالى .فأن شاء عفا عنه وأدخله الجنة أولاً وجعله كالقسم الاول وان شاء عزبه القدر الذى يريده سبحانه وتعالى ثم يدخله الجنة فلا يخلد فى النار .أحد مات على التوحيد ولو عمل من المعاصى ما عمل كما أنه لا يدخل الجنة احد مات على الكفر ولو عمل من اعمال البر ما عمل ....
--------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوكم فى الله احمد