من الآداب التى ينبغى على المسلم الآلتزام بها فى طلب الرزق عدم الآحتكار..
************************
مفهوم الاحتكار.
هو جمع السلعة وادخارها بغرض الزيادة وبعض التجار يقومون بجمع سلعة من السوق لا يحتاجون لها وينتظرون حتى يجف السوق من هذه السلعة فيعرضونها للبيع بسعر عالى . فاذا قل الطلب وكثرت البضاعة قل السعروالعكس
صحيح والاسلام حرم هذا الامر ونهى عنه
والدليل من الحديث والسنة
. قال الرسول صلى الله عليه وسلم. :
( من احتكر طعاما فهو خاطى) راواه مسلم وابو داود
صور الاحتكارهى :
ا-- البخس فى الكيل والميزان والغش.
فكل انسان يغش أخاه المسلم أو يأكل ماله فكأنما يعتدى على عرضه ونهى الاسلام عن الغش بصوره المختلفة.. ثانيا.. الاحتكار فى البيع. وهو نوع من التلاعب فى كون الله
وتغير سنن الله فى الارض ..
الكذب والحلف بالله ولو كان صادقا...
الآسلام نهى عن الحلف ولو كان بالصدق((ولا تجعلو الله عرضة لآيمانكم))
فما بالنا بالذى يقسم بالله كذبا فهذا اليمين الغموس الذى يغمس صاحبه فى نار جهنم..
وعاقبة من يفعل ذلك هو ان الذى يحتكر السلع فهو ملعون والجالب مرزوق واللعن هو الطرد من رحمة الله عز وجل
اذن العبرة فى المكاسب بالرزق بالبركة من الله عز وجل
فالمحتكر قد يكون ماله كثير ولكنه منزوع البركة من الله
ويمكن ان يكون الجالب ماله محدود ولكنه مبارك فيه..
كما وضح لنا الله عز وجل وقال :
( ولو أن أهل القرى أمنو واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والآرض))
عواقب الكذب فى البيع والشراء:
لا يبارك له فى رزقه يحشر مع الفجار يوم القيامة.. يحرم من نظر الله اليه يوم القيامة.. يتبؤ مقعده من النار. يندم اشد الندم فى الآخرة لآنه اشترى دنياه بأخرته..
**************************ا
اختكم العابدة لله
عهد