إستدل بعض العلماء بهذه الآية الكريمة على أنه لا يجوز تولية الكافر شيئا من أمور المسلمين ولا جعلهم عمالا ولا خدما..كما لايجوز تعظيمهم وتوقيرهم فى المجلس والقيام عند قدومهم فإن دلالته على التعظيم واضحة.. وقد أمرنا باحتقارهم.والدليل((إنما المشرِِكون نجس")) التوبة:28
وقد نهى عمر بن الخطاب أبا موسى الأشعرى بذمى كان استكتبه باليمن وأمره بعزله..قال.( الجصاص)
وفى هذه الآية ونظائرها دلالة على أن لا ولاية للكافر
على المسلم فى شيئ ،، وأنه إذا كان للكافر ابن صغير مسلم بإسلام أمه، فلا ولاية له عليه فى تصرف
ولا تزويج ولا غيره..
ويدل على أن الذمى لا يعقل جناية المسلم كذلك المسلم لا يعقل جنايته
لأن ذلك من الولاية والنصرة والمعونة..
ومما يؤيد هذا الرأى ويرجحه
قول الله عز وجل
(وِلن يجعلِ الله للكفرين على المؤمنين سبيلا)
******************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختكم العابدة لله
أضافها emanko في يجوز @ 01:30 م[url=https://gharamoh.ahlamontada.com/javascript: EmailPost('http://malware-site.www/blogs//blog/tellfriend.aspx?b=zlkQXjwxs60=&p=KE/lIQ5hb34=&lang=a')]
[/url]