الاماني
الاماني
الاماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» زوجه تؤدب زوجها !!
حدث في ليلة الدخله Emptyالأربعاء يونيو 22, 2011 2:39 am من طرف زهرة 9

» ارجوكم ادعوا لوالدي بالرحمة والجنة
حدث في ليلة الدخله Emptyالإثنين مايو 02, 2011 4:30 am من طرف gharamoh

» ياباغي الخير أقبل (تواقيع رمضانية)
حدث في ليلة الدخله Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 12:46 pm من طرف أبها

» لنتدبر القرآن
حدث في ليلة الدخله Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 12:29 pm من طرف أبها

» أحذر الإسراف وتعلم الآعتدال يا عبد الله( الصيدلية الإسلامية)
حدث في ليلة الدخله Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 8:50 am من طرف emanko

»  جداول ختم القران الكريم في رمضان
حدث في ليلة الدخله Emptyالسبت يوليو 31, 2010 7:33 am من طرف نورة

» دراسة: ختان الذكور في أفريقيا يمنع 4 ملايين اصابة جديدة بالايدز
حدث في ليلة الدخله Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:40 pm من طرف نورة

» أثر سماع القــرأن على المخ
حدث في ليلة الدخله Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:36 pm من طرف نورة

» التوبه (جميل جداااا)
حدث في ليلة الدخله Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:35 pm من طرف نورة

...

.: عدد زوار المنتدى :.

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 حدث في ليلة الدخله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gharamoh
الرئيس
الرئيس
gharamoh


عدد المساهمات : 503
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 45
الموقع : مصر

حدث في ليلة الدخله Empty
مُساهمةموضوع: حدث في ليلة الدخله   حدث في ليلة الدخله Emptyالخميس يوليو 15, 2010 6:02 am

حدث في ليلة الدخله

أدب شرعي

لقد ذكرت كتب الفقه والأدب والحديث وشروحه كثيرا (وأقول كثيرا) مما يتعلق بهذه الليلة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين فيها:

كالتلطف مع العروس التي تكون في حالة من أشد حالات الخوف والرهبة،

فذكر الأدب النبوي تقديم مشروب لها يهدئ روعها ويسكن خوفها ويبعث على الألفة بين الشريكين الجديدين،

وذكر أيضا صلاة ركعتين بين العروسين للاستئناس وزيادة الطمأنينة وغرس المودة،

ولتبدأ الحياة على طاعة لله تعين على المراد، وذكروا لنا أيضا الدعاء بالبركة وحصول الخير..

وكل ذلك مقدمات بين يدي ما أحل الله تعالى.

أما ما وراء ذلك فمعلوم؛ ولذلك لم يذكر الشارع إلا ما يحرم منه وترك الباب واسعا

"نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم...".

ثم ذكرهم ألا ينسوا في غمرة ما هم فيه أنهم عبيد لله يطلبون رضاه ويقصدون ثوابه حين لقياه
فلا ينبغي أن ينسيهم ذلك نية طيبة ومقصدًا ساميا فقال بعد ما سبق:

"واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين".

وهنا أحب أن أشارك بذكر مفارقات لكن من نوع آخر.. وسأذكر


الموقف الأول:

موقف لعبد الله بن عمرو بن العاص وهو من شباب الصحابة رضي الله عنهم جميعا يقول
(كما جاء في البخاري وصحيح النسائي وصحيح بن خزيمة " وقد جمعت الحديث في هذا السياق")..

يقول: كنت رجلا مجتهدا (يعني في العبادة) فزوجني أبي امرأة من قريش ذات حسب (وهي أم محمد بنت محمية بن جزء الزبيدي)،

فكان (أبي) يتعاهد كنته (يعني زوجة ابنه) فيسألها عن بعلها (كيف ترين بعلك؟) فتقول: نعم الرجل من رجل لا ينام الليل ولا يفطر النهار،

لم يطأ لنا فرشا ولم يفتش لنا كنفا منذ أتيناه (أي أنه لم يقترب منها لانشغاله بالصيام والقيام) قال: فوقع بي أبي،

ثم قال: زوجتك امرأة من المسلمين فعضلتها، قال (عبدالله): فلم أبال ما قال لي فجعلت لا ألتفت إلى قوله مما أجد من القوة والاجتهاد..

فلما طال ذلك عليه (يعني على أبيه) ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم (أي شكاني للنبي صلى الله عليه وسلم).

قال القَني به، فلقيته بعد. فقال (رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن عمرو): كيف تصوم؟ قال: كل يوم.

قال: وكيف تختم؟ قال: كل ليلة..... فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن ينام ويقوم ويفطر ويصوم.... إلى آخر الحديث.

والشاهد هنا كيف أنست العبادة ذلك الشاب الفتىّ ما هو فيه، وشغلته عما نرى أنه لا ينشغل عنه أحد أبدا.



والموقف الثاني:

لا يقل عجبا عن موقف عبد الله بن عمرو

ولكنه لشاب من شباب التابعين وهو الربيع بن خثيم (على ما أذكر)

ففي ليلة زفافه أدخلوه الحمام (وهو أشبه بالساونا الآن) استعدادا للزواج، ثم بعد ذلك أدخلوه على زوجته..

فلما دخل بها وقف يصلي حتى الصباح.. فعذله الناس ولاموه..

فقال: أدخلتموني الحمام فذكرت النار،

ثم أدخلتموني على امرأة فذكرت الجنة والحور العين؛ فقمت أسأل الله الجنة وأعوذ به من النار!!.

فانظر كيف أنساه طلب الجنة وخوف النار ما هو فيه..؟!



الموقف الثالث

وموقفي الذي أسوقه ذكره الإمام ابن عساكر في تاريخ دمشق وهي في مختصره كذلك،

وذكر باختصار في المستطرف، وبعض كتب الأدب..
وأنا سأنقلها هنا مع اختصارها، وأود لو أن إخواني عادوا إلى تاريخ دمشق ففي زياداتها فوائد خصوصا للشباب.



والقصة هي قصة زواج الإمام العلم القاضي شريح رحمه الله رحمه واسعة يحكيها الشعبي
(وفي تاريخ دمشق هو موسى بن سعيد الراسبي الشعبي)

قال: لقيني شريح، فقال لي: يا شعبي عليك بنساء بني تميم، فإني رأيت لهن عقولا، فقلت وما رأيت من عقولهن؟

قال: أقبلت من جنازة وقت الظهر، فمررت بدورهن وإذا أنا بعجوز على باب دار وإلى جانبها جارية كأحسن ما رأيت من الجواري،

فعدلت إليها، واستسقيت (أي طلبت أن يسقوني). فقالت لي (يعني العجوز): أي الشراب أحب إليك؟ قلت: ما تيسر.

قالت: ويحك يا جارية ائتيه بلبن، فإني أظن الرجل غريباً.

فقلت للعجوز: ومن تكون هذه الجارية منك؟ قالت: هي زينب بنت حدير إحدى نساء بني حنظلة.

قلت: هي فارغة أم مشغولة؟ قالت: بل فارغة.

قلت أتزوجينيها؟ قالت: إن كنت كفأ ولم تقل كفوا، وهي بلغة بني تميم.

فتركتها ومضيت إلى منزلي لأقيل فيه، فامتنعت مني القائلة، فلما صليت الظهر أخذت بيد إخواني من العرب الأشراف علقمة والمسيب،

ومضيت أريد عمها، فاستقبلنا وقال: ما شأنك أبا أمية؟ قلت: زينب ابنة أخيك. قال: ما بها عنك رغبة،
وما بك عنها من نقص. قلت : فزوجنيها.

فلما صارت في حبالي ندمت وقلت أي شيء صنعت بنساء بني تميم،

وذكرت غلظ قلوبهن، فقلت أطلقها، ثم قلت: لا، ولكن أدخل بها، فإن رأيت ما أحب وإلا كان ذلك.

فلو شهدتني يا شعبي وقد أقبلت نساؤها بهدينها حتى أدخلت علي.

فقلت: إن من السنة إذا دخلت المرأة على زوجها أن يقوم ويصلي ركعتين. ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها.

فتوضأت. فإذا هي تتوضأ بوضوئي، وصليت فإذا هي تصلي بصلاتي،

فلما قضيت صلاتي أتتني جواريها فأخذن ثيابي وألبسنني ملحفة قد صبغت بالزعفران.

فلما خلا البيت دنوت منها، فمددت يدي إلى ناصيتها، فقالت على رسلك أبا أمية.

ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله، أما بعد،

فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأجتنبه،

فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثل ذلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولا،

وقد ملكت، فاصنع ما أمرك الله تعالى به، إما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان،

أقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولك ولجميع المسلمين.


قال: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع،

فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه، وأصلي على محمد وآله أما بعد، فإنك قلت كلاماً إن ثبت عليه يكن ذلك حظاً لي،

وإن تدعيه يكن حجة عليك، أحب كذا وأكره كذا، وما رأيت من حسنة فابثثيها، وما رأيت من سيئة فاستريها.

فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري.

قالت: فمن تحب من جيرانك يدخل دارك آذن له، ومن تكرهه أكرهه؟ قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء.

قال: فبت معها يا شعبي بأنعم ليلة، ومكثت معي حولا لا أرى منها إلا ما أحب.

فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء، وإذا أنا بعجوز في الدار تأمر وتنهى.

قلت: من هذه؟ قالوا فلانة أم حليلتك، قلت: مرحباً وأهلا وسهلا.

فلما جلست أقبلت العجوز، فقالت: السلام عليك يا أبا أمية، فقلت وعليك السلام ومرحباً بك وأهلا.

قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة.. لقد أدبت فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة،
فجزاك الله خيراً.

فقالت: أبا أمية إن المرأة لا يرى أسوأ حالا منها في حالتين،

قلت: وما هما: قالت: إذا ولدت غلاماً أو حظيت عند زوجها، فإن رابك مريب فعليك بالسوط،

فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاء المدللة.

فقلت: والله لقد أدبت، فأحسنت الأدب، وريضت فأحسنت الرياضة،

قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ما شاءوا، فكانت تأتيني في رأس كل حول فتوصيني بتلك الوصية.

قال شريح فلبثت معي عشرين سنة وما عبت عليها في تلك السنين إلا يوما واحدا كنت لها ظالما أيضا.

وكان لي جار من كندة يقال له ميسرة بن عدي لا يزال يقرع مرية له، فقلت في ذلك:



رأيت رجالا يضربون نساءهم ... فشلت يميني يوم تُضرب زينب

أأضربها من غير ذنب أتت به ... فما العدل مني ضرب من ليس يذنب.



منقووووول من موقع إسلام ويب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gharamoh.ahlamontada.com
 
حدث في ليلة الدخله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاماني :: الصحه والمجتمع  :: الحياه الزوجيه الاسلاميه -
انتقل الى: