[center]
مصرية وانتمى لكل الشعوب العربية
إخوانى وأخواتى الله يمكن هذه المرة سوف يختلف حديثى
وسوف أتكلم عن البلد التى أنتمى لها
أنا لست أفهم بالسياسة ولا أحب أتكلم بشيئ لا أفهمه ولكن ما يحدث أمامنا يجعلنا نعرف ما هى السياسة ومن هم الرؤساء والنظام الحاكم وماذا يفعلون لتشتيت الشعوب
وكره المسلم لآخوه المسلم وأتخاذه عدو له أكثرمن عدوه الآصلى وهم الصهينة وهذه حقاً كارثة أن نحارب بعضنا وننسى عدونا الآصلى...
الذى يريد تدمير جميع العرب بخطة شيطانية ودس الفتنة
بينهم..
.ويشاهد عدونا من بعيد هلاكنا بأيدينا..
أنتبهو يا أمة أشرف المرسلين ولا تنخدعو وتسيرو وراء الفتن عدونا ليس الصهاينة فقط بل كل من يبث الفتنة بيننا
ليشعل نار لا تنطفئ....
أى دولة بها نظام وحكومة منهم من يراعى الله ومنهم من يلعب على الوجهين لكى يكسب الطرفين ولكن حقاً لم أشاهد حتى الآن حاكم أو حكومة تراعى الله فى الآمور التى تديرها كلامى ليس عن مصر فقط بل عن كل الدول العربية وغيرها ولن أمدح بحكومتى لمجرد انى مصرية..
بل بالعكس أرى من يظلم أولاً هم الشعوب القادحة
وما يحزن أكثر الآحداث الآخيرة التى حدثت بفلسطين تأثرنا بها جميعا ومن هول ما حدث..
وهكذا ينتشر الصراع بين الآمة الآسلامية
حيث يضطر الحاكم الى اللجوء الى القوة ليثبت وجوده فيقتل أو يعتقل هؤلاء الذين يهددون نظامه وهكذا تخسر الآمة الآسلامية رجالها وخير شبابها وتضعف..
لآن المسلمين يخربون بيوتهم بأيديهم
ولكن يوجد شيئ هام جدا جدا يجب التفرقة بين الشعوب والرؤساء ولا نظلم الشعب لآنه أضعف من ان يكون ظالم ولو ثار لما يعانى من ظلم لن يقف أمامه أحد أى كان ومهما كان..
أحب وطنى أحب أرضى
أحب نيلها بلونه الفضى
مصر العصور مصر الفؤاد
هى دى مصر أرض بلادى
أرض العزة أرض الشموخ
فيها الناس بتحب تهادى
وشعبها لا يحب يعادى
ومهما تكلمت عنها فلن أوفيها حقها
وأذا نادت على
بدمى اسقى أرضها
مصر لا تقسو على أبنائها
ولكن القسوة من حُكامها
لن تُزلى يا بلدى ولن تُهانى
وشعبك سيُدمر عدوك ويجعله يعانى
مصر كل شبابها عربى
هى سورى سعودى فلسطينى مغربى وكويتى وتونسى لبنانى عراقى وجزائرى
هى كل دولة عربية
واذا أحتاجها أشقائها بسرعة تفديهم بدمها
هى دى مصر ارض بلادى
وقت الشدة تثور وتعادى
شعبها طيب جسور
يُضرب به الآمثال بكل العصور
أخوانى وأخوتى فى الله
حقا هذه هى مصر تحب كل الشعوب ولا تعادى احد
التوقيع:
العابدة لله
اختكم عهد الايمان
********************************************