غالبا ما يعتقد البعض بأن أسلوب الحماة في التعامل مع زوج/زوجة ابنها شيء مذموم، ولكن الحموات بشر أيضاً. فعندما تتزوج الفتاة… قد تكون أمامها بعض الصعوبات في التأقلم مع تلك الجهات, لأن هناك تغير كبير يحدث في حياتها. ولكن بعد انتهاء فترة التأقلم مع تلك التغيرات، سيكون التفاهم مع الحماة أسهل من السابق، وقد يكون بإمكانها إقامة علاقة وثيقة وجيدة معها، وهذا سيكون إذا كان الشخص على استعداد للتأقلم معها!
التعليمات:
أمور ستحتاجينها:
• الصبر.
• مهارات الاتصال الجيدة.
• الحدود الشخصية.
• القدرة على عدم الانفعال.
الخطوة1
أولا، لا تولي أي اهتمام لوسائل الإعلام أو لما يقوله أصدقاؤك عما ستصبح حماتك في المستقبل. فلكل شخص طريقة في التعامل مختلفة عن الآخر! فإذا قمت بالاستماع إلى جميع الآراء السلبية عما يمكن أن تقوم به حماتك من قبل حتى أن تتزوجي، فإنك بذلك لم تعط الفرصة العادلة لأن تكون علاقتكما جيدة فيما بعد!
الخطوة2
ثانيا، اعلمي أن التكيف مع الحياة الزوجية الجديدة, مهمة صعبة علي الجميع وتعتبر من أعظم وأخطر المهمات التي تخوضينها في حياتك.
ولذلك حاولي أن تتحلي بالصبر على نفسك وزوجك ووالديك و والديه. قد تكون السنة الأولى صعبة للغاية, ولكن كما أنك تعرفين كيف تتناقشين مع عريسك عن المكان الذي ستقضون فيه أيامكم الأولى بعد الزواج… فلا تصعبي الأمور على نفسك أو على أي شخص آخر خلال هذه الفترة. (وقد تكون فترة رائعة، ولكن عليك أنت وزوجك قبل كل شيء وضع القرارات معا كزوجين عن كيفية قضاء تلك الفترة)
الخطوة3
ثالثا، اعرفي أهمية ما تقوم به حماتك من أثر في حياتك. فعندما يكون لديك أطفال، من الذي سيتولى رعايتهم في غيابك؟ وإذا كان لديك حالة طارئة ولم يكن هناك من يساعدك فمن ستكلمين؟ فإن والديك و والدي زوجك سيكونان أول من تلجئين إليهما. ومن المهم أن يكون هناك ترابط بعد زواجك، ومن المهم أيضا عدم عزل أي شخص من حياتك.
الخطوة4
أن تكون مستعدة للتغيير. إن من محبة زوجك و لإقامة حياة مشتركة أن تكوني على استعداد لاكتشاف و للقيام بتقاليد عائلته! لذا كوني مستعدة للتعرف على مكانته في الأسرة، واستمتعي بذلك! ولا تكوني عنيدة.
الخطوة5
شاركيها، ولكن ليس كثيراً. شاركي حماتك الصور والأخبار المهمة، ولكن لا تحدثيها عن خلاف حدث لك مع زوجك. فليس من الضروري أن تكون على علم بكل شيء! فإن مثل هذه التفاصيل يمكن أن تضعها في موقف حرج بينك وبين ابنها. و أطلبي النصيحة من أصدقائك. اذهبي إلى حماتك وتحدثي عن الأخبار الجيدة و شاركيها في الاحتفال بالأعياد!
الخطوة6
خطوة جديدة يتوجب عليك القيام بها وهي وضع بعض الحدود بينك وبينها. ولا أعني بذلك المعنى الحاد الذي تأتي به تلك الكلمة من الوهلة الأولى، ولكن قد يكون المقصود بها من كلا الاتجاهين. منك إلى حماتك، والعكس بالعكس. و ذلك بنفس المعنى. فعلى سبيل المثال، اتفقا على ألا تفاجئ إحداكما الأخرى بمجيئها إلى بيت الأخرى بدون أخذ معاد مسبق. ويجب أن تكون باقي الاتفاقات كذلك من كلا الاتجاهين! فذلك يعطي الإحساس بالخصوصية و يمنع التوتر. ولا تزيلي أيا من الحدود من جانبك، فيما عدا حالات الطوارئ. و إذا قام أحد بالتعدي على الحدود، فيمكنك إخبارهم بأدب أنهم قد فعلوا ذلك، وأنه إذا حدث منهم ذلك مرة أخرى فلن تتعاملي معهم.
الخطوة7
تقابلوا في أماكن طبيعية خارج البيوت. حسنا، إن هذا يبدو وكأنه يميل أكثر من إستراتيجية علاقة تقارب إلى إستراتيجية حرب، ولكن ذلك أفضل لكلا الطرفين! فإذا كان تقابلكم دائما في منزلك, ستعتقد حماتك بأنك لا تريدين قضاء الوقت معها في منزلها. وإذا كنتم دائما تتقابلون في منزلها، قد تشعرين أنها لا يريد أحد أن يزورك في بيتك، كما قد يشكل ذلك ضغط عليها أو عليك في إعداد الطعام. و قد يبدو هذا سخيفا، أو فيه حساسية زائدة، ولكن عند الزواج، ستجدين نفسك تواجهين أنواع غريبة و جديدة من القضايا المنطوية على المشاعر, وهذا طبيعي! فمن الأفضل لكما أن تتقابلا في مطاعم خارج البيوت أو قد يمكنكم أن تذهبوا لشرب القهوة مع بعضكما أو حتى يمكنكم الذهاب لحضور فعاليات ثقافية مع بعضكما البعض وسوف تستمتعان بذلك. هذا هو ما أود أن أسميه "علاقة حميمة بلا توتر" لأنه لن يحمل أحدكم هم الطهي أو التنظيف أو الشعور بأنه متوجب عليك الحضور أو الاستضافة.
الخطوة8
تذكري أنه لا أنت ولا حماتك يجب أن تكون متخصصة في معالجة الأخرى. فهناك بعض المسائل التي لن تكون مناسبة لمشاركتها معا. على سبيل المثال، إذا كانت حماتك تمر بفترة صعبة في التكيف مع ابنها في زواجه الجديد، فلا يجب عليك مناقشة هذا معها. و قد تقوم بذلك إحدى صديقاتها. و ذلك سيبعد الضغط النفسي بينك وبين حماتك.
الخطوة9
خططي لقضاء إجازتك مع زوجك من قبل موعد الإجازة. وقرري في ذلك الوقت ستقومون بالاحتفال بماذا و أين و مع من. و بعد ذلك، اسألي عما سيقوم به والديك و والدا زوجك وضعي لهم خطة أو طريقة يستطيعوا من خلالها زيارة الجميع. فهذا موضوع قاس وينبغي مراعاتهم فيه. و فكري في حماتك التي كانت إجازتها مع أسرتها بنفس الطريقة كل سنة، والآن عليها تغير ما مضى والتكيف مع عائلة جديدة للاحتفال معها. عليك مراعاتها ، ولكن حفاظي على ترابط زواجكما. و لذا ابحثي عن الوقت المناسب لدعوتها و تذكري القول المأثور القديم ، "لا يمكن إرضاء الجميع". وإذا حاولت دعوتها في كل أجازة لك ولزوجك فهذا ليس من الرأي الحكيم.
الخطوة10
كوني هادئة! فأحياناً تشتعل مشاكل الأسرة بشكل زائد، ولكن ذلك لا يعني أنها النهاية, أو أن حماتك تكرهك. فكلنا بشر، و يحدث لنا بعض المشادات إذا لم يحدث ما تعودنا عليه, و قد تؤذى مشاعرنا في بعض الأحيان من الآخرين. ولكن عليك أن لا تأخذي كل شيء على محمل الجد. أو أن ما بدر منها كان بقصد إزعاجك ، ولا تقضي وقتا طويلا في التشكي أو بالتنفيس عما كان بداخلك لكون شيء ما مر بشكل غير جيد. عالجي المشكلة، وحاولي تغاضيها بسرعة. و لا تدع غضبك يتراكم!
الخطوة11
أفضل وسيلة لبناء علاقة حميمة هي أن تتذكري القاعدة الذهبية! (عاملي حماتك كما تحبي أن تتعاملي).
الخطوة12
تكلمي دائما مع زوجك عن شكل علاقتك مع حماتك وكيف تسير.
الخطوة13
لا تتحدثي كثيرا مع حماتك عن التغيير الحاصل و قضايا الأسرة. واقضي الوقت معها في الخروج والمتعة من حين إلى حين. أو أرسلي إليها رسائل عادية لا علاقة لها بأي شيء أو بأي طلب ما. و تعرفا على بعضكم البعض كما تتعارفان على أي شخص آخر و تكلموا و اطرحوا الأسئلة وأصغوا إلى بعضكم البعض.
نصائح وتحذيرات:
• إذا كنت تواجهين مشاكل شديدة من قبل أهل زوجك أو من والديك لدرجة أنها تتسبب في إحداث اضطرابات في زواجك، فحاولي البحث عن العلاج. فليس هناك ما تخجلين منه! و اعلمي أن زواجك يأتي أولا!.