الاماني
الاماني
الاماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» زوجه تؤدب زوجها !!
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالأربعاء يونيو 22, 2011 2:39 am من طرف زهرة 9

» ارجوكم ادعوا لوالدي بالرحمة والجنة
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالإثنين مايو 02, 2011 4:30 am من طرف gharamoh

» ياباغي الخير أقبل (تواقيع رمضانية)
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 12:46 pm من طرف أبها

» لنتدبر القرآن
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالخميس أغسطس 12, 2010 12:29 pm من طرف أبها

» أحذر الإسراف وتعلم الآعتدال يا عبد الله( الصيدلية الإسلامية)
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالإثنين أغسطس 09, 2010 8:50 am من طرف emanko

»  جداول ختم القران الكريم في رمضان
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالسبت يوليو 31, 2010 7:33 am من طرف نورة

» دراسة: ختان الذكور في أفريقيا يمنع 4 ملايين اصابة جديدة بالايدز
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:40 pm من طرف نورة

» أثر سماع القــرأن على المخ
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:36 pm من طرف نورة

» التوبه (جميل جداااا)
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالأحد يوليو 25, 2010 2:35 pm من طرف نورة

...

.: عدد زوار المنتدى :.

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نورة

avatar


عدد المساهمات : 110
تاريخ التسجيل : 26/01/2010

شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Empty
مُساهمةموضوع: شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك )   شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالأربعاء فبراير 24, 2010 6:35 am

بسم الله الرحمن الرحيم


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك )

تخريج الحديث
رواه البخاري و مسلم .

منزلة الحديث
هذا الحديث من الأحاديث العظيمة التي تحث على الصدقة والبذل والإنفاق في سبيل الله ، وأنها من أعظم أسباب البركة في الرزق ومضاعفته ، وإخلاف الله على العبد ما أنفقه في سبيله .

فضل الإنفاق
جاءت النصوص الكثيرة التي تبين فضائل الصدقة والإنفاق في سبيل الله ، وتحث المسلم على البذل والعطاء ابتغاء الأجر الجزيل من الله سبحانه ، فقد جعل الله الإنفاق على السائل والمحروم من أخص صفات عباد الله المحسنين ، فقال عنهم : { إنهم كانوا قبل ذلك محسنين ، كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون ، وبالأسحار هم يستغفرون ، وفي أموالهم حق للسائل والمحروم } ( الذاريات 16-19) وضاعف العطية للمنفقين بأعظم مما أنفقوا أضعافاً كثيرة في الدنيا والآخرة فقال سبحانه : { من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة } ( البقرة 245) .
والصدقة من أبواب الخير العظيمة ، ومن أنواع الجهاد المتعددة ، بل إن الجهاد بالمال مقدم على الجهاد بالنفس في جميع الآيات التي ورد فيها ذكر الجهاد إلا في موضع واحد ، يقول - صلى الله عليه وسلم - : ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم ) رواه أبو داود .
وأحب الأعمال إلى الله كما جاء في الحديث ( سرور تدخله على مؤمن ، تكشف عنه كرباً ، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً ) ، رواه البيهقي ، وحسنه الألباني .
والصدقة ترفع صاحبها حتى توصله أعلى المنازل ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالاً وعلماً فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقاً فهذا بأفضل المنازل... ) رواه الترمذي بإسناد حسن صحيح .
كما أنها تدفع عن صاحبها المصائب والبلايا ، وتنجيه من الكروب والشدائد ، وفي ذلك يقول - صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ) رواه الحاكم وصححه الألباني ، أضف إلى ذلك إطفاؤها للخطايا وتكفيرها للسيئات ، ومضاعفتها عند الله إلى أضعاف كثيرة ، ووقايتها من عذاب الله كما جاء في الحديث ( اتقوا النار ولو بشق تمرة ) رواه البخاري وغير ذلك من الفضائل .

فهو يخلفه
ومن فضائل الصدقة التي دل عليها هذا الحديث القدسي مباركتها للمال ، وإخلاف الله على صاحبها بما هو أنفع له وأكثر وأطيب ، وقد وعد سبحانه في كتابه بالإخلاف على من أنفق - والله لا يخلف الميعاد - قال تعالى : {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين }(سبأ 39)، أي مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم ، فإنه يخلفه عليكم في الدنيا بالبدَل ، وفي الآخرة بحسن الجزاء والثواب ، فأكد هذا الوعد بثلاث مؤكدات تدل على مزيد العناية بتحقيقه ، ثم أتبع ذلك بقوله :{وهو خير الرازقين } لبيان أن ما يُخْلِفه على العبد أفضل مما ينفقه .
ومما يدل أيضاً على أن الصدقة بوابة للرزق ومن أسباب سعته واستمراره وزيادته ، قوله تعالى :{لئن شكرتم لأزيدنكم }( إبراهيم 7) والصدقة غايةٌ في الشكر .
كما أن نصوص السنة الثابتة جاءت بما يؤكد هذا المعنى الذي دلت عليه آيات الكتاب، ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( .. وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة .... ) رواه أحمد ، وقوله : ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما : اللهم أعط منفقا خلفا ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا ) أخرجاه في الصحيحين .
وفي مقابل ذلك جاءت نصوص عديدة تردُّ على من ظن أن الصدقة منقصة للمال ، جالبة للفقر ، وتبين أن الشح والبخل هو سبب حرمان البركة وتضييق الرزق ، يقول- صلى الله عليه وسلم- : ( ثلاثة أقسم عليهن ، وأحدثكم حديثا فاحفظوه ، قال : ما نقص مال عبد من صدقة .... ) رواه الترمذي بسند صحيح .
وعادَ - صلى الله عليه وسلم- بلالاً ذات مرة في مرض أصابه ، فأخرج له بلال كومة من تمر ، فقال : ما هذا يا بلال ؟ قال : ادخرته لك يا رسول الله ، قال : ( أما تخشى أن يجعل لك بخار في نار جهنم ، أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالاً ) رواه الطبراني وغيره بإسناد حسن .
إضافة إلى أن الواقع والتجربة المشاهدة والمحسوسة ، تثبت أن المعونة تأتي من الله على قدر المؤونة ، وأن رزق العبد يأتيه بقدر عطيته ونفقته ، فمن أَكثر أُكثر له ، ومن أقل أُقِل له ، ومن أمسك أُمسِك عليه ، وهو أمر مجرب محسوس ، والقضية ترتبط بإيمان العبد ويقينه بما عند الله ، قال الحسن البصري رحمه الله : "من أيقن بالخُلْف جاد بالعطية" .

بين الإسراف والتقتير
ولأن هذا المال هو في الحقيقة مال الله ، استخلف عباده فيه لينظر كيف يعملون ، فليس للإنسان الحق المطلق في أن يتصرف فيه كيف يشاء ، بل إن تصرفاته ينبغي أن تكون مضبوطة بضوابط الشريعة ، محكومة بأوامرها ونواهيها ، فيُبْذَل حيث يُطْلب البذل ، ويُمْسك حيث يجب الإمساك ، والإمساك حيث يجب البذل بُخْلٌ وتقتير ، والبذل حيث يجب الإمساك إسراف وتبذير ، وكلاهما مذموم ، وبينهما وسط محمود وهو الكرم والجود ، وهو الذي أمر الله به نبيه عليه الصلاة والسلام بقوله :{ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا }( الإسراء 29)، وامتدح به عباده المؤمنين بقوله :{والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما }(الفرقان 67) ، قال ابن عباس : " في غير إسراف ولا تقتير " ، وسُئل ابن مسعود عن التبذير فقال : " إنفاق المال في غير حقه " .
فالجود في ميزان الشرع - كما قال ابن حجر - : " إعطاء ما ينبغي لمن ينبغي وهو أعم من الصدقة " ، وهو وسط بين الإسراف والإقتار ، وبين البسط والقبض ، وله مجالاته المشروعة ، ولذا فإن بذل المال في غير موضعه قد لا يكون كرماً ، ومما أثر عن مجاهد قوله : " إذا كان في يد أحدكم شيء فليقتصد ، ولا يتأول هذه الآية : {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين }(سبأ 39) ، فإن الرزق مقسوم ، لعل رزقه قليل ، وهو ينفق نفقة الموَسَّع عليه " .

المصدر : الشبكة الإسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gharamoh
الرئيس
الرئيس
gharamoh


عدد المساهمات : 503
تاريخ التسجيل : 14/11/2009
العمر : 45
الموقع : مصر

شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك )   شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) Emptyالجمعة فبراير 26, 2010 12:43 pm

شكرا لك على الموضوع

وجزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gharamoh.ahlamontada.com
 
شرح الحديث القدسي ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» امرأة خافت الله فأعزها الله !!! قصة من روائع القصص
» كتبت عليك كذبه
» حتى تعتصم من الجن عليك بهذا التحصين
» اتقى الله يا عبد الله
» متى تدعو لك الملائكه ومتى تدعو عليك...؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاماني :: الاقسام الاسلاميه  :: الاحاديث النبويه الشريفه-
انتقل الى: